Goalna

كأس إنجلترا: يصالح السيتي جماهيره بها ؟! أم يحقق بها ويغان واحدة من مفاجآت المستديرة !؟

9, May

2013

رويترز - إذا أراد ويجان اثليتيك تحقيق واحدة من كبرى المفاجآت في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم منذ سنوات سيكون عليه تحدي التاريخ وتجاوز مخاوفه من الهبوط للفوز على مانشستر سيتي يوم السبت المقبل..

وسيبدأ سيتي بطل الكأس 2011 والفائز بالدوري الانجليزي الممتاز الموسم الماضي المباراة كمرشح بارز للفوز في استاد ويمبلي لكن ويجان أظهر في مرات عديدة هذا الموسم أنه قادر على تفجير مفاجآت خاصة حين سحق إيفرتون بثلاثية نظيفة في دور الثمانية.

لكن ويجان لم يفز سوى مرة وحيدة على منافسه في آخر سبع مباريات بين الفريقين كما يتفوق سيتي عليه في جميع المراكز. وفي مباريات الفريقين منذ 2010 لم يسجل ويجان أي هدف مقابل 13 هدفا سجلها سيتي.

والمرة الأخيرة التي نجح فيها ويجان في الفوز على سيتي كانت قبل خمس سنوات تقريبا حين انتصر 2-1 عن طريق انطونيو فالنسيا وعمرو زكي من ركلة جزاء في الدوري في سبتمبر ايلول 2008.

وبعدها بأسابيع قليلة استحوذ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على سيتي لتتغير الامرو بعدما تحول النادي بشدة بفضل الاموال التي ضخها المالك الجديد.

وبينما سيخوض ويجان الذي يحتل المركز 18 في الدوري نهائي كأس الاتحاد الانجليزي للمرة الأولى في تاريخه سيدخل سيتي المباراة النهائية بلا أي مخاوف.

وبعدما خسر لقبه في الدوري لصالحه غريمه مانشستر يونايتد قبل أسبوعين ضمن سيتي بالفعل اللعب في دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل بالفوز على وست بروميتش البيون 1-صفر يوم الثلاثاء الماضي.

ولا يبدو أن شيئا يمكن أن يوقف الفريق عن التتويج بلقب الكأس سوى العودة لحالة الاسترخاء التي شابت أداءه الدفاعي أو حدوث تراجع مفاجيء في المستوى.

وبعدما تجاوز الفريقان الدور قبل النهائي الشهر الماضي كافح سيتي للفوز على ضيفه ويجان في الدوري يوم 17 نيسان ابريل الجاري وانتظر هدفا حاسما قبل النهاية من كارلوس تيفيز.

لكن بعدها تأثر ويجان بكثرة الإصابات وبسبب ذلك بالإضافة لسوء الدفاع خسر الفريق 3-2 أمام سوانزي سيتي يوم الثلاثاء الماضي مما جعل كثيرون لا يعتقدون أن الفريق يملك فرصا حقيقية في النهائي.

وسيلعب ويجان بدون لاعب الوسط المؤثر ماينور فيجيروا بينما سيستمر غياب المدافع إيفان راميس بسبب إصابة في الركبة. ويحوم شك حول مشاركة انطولين الكاراز بعد غيابه عن مباراة سوانزي فيما تعرض روني ستام لكسر في الساق يوم الثلاثاء.

لكن المدرب روبرتو مارتينيز الذي يتطلع لأن يصبح أول مدرب اسباني يفوز بكأس الاتحاد الانجليزي منذ فعلها رفائيل بنيتز مع ليفربول في 2006 أن فريقه قادر على إنقاذ الموسم.

وقال مارتينيز عن فرص ويدان في البقاء في الدوري الممتاز "لن نستسلم أبدا وسنقدم كل ما لدينا رغم أننا نعاني من إصابات عديدة في الدفاع."

ويقدم ويجان كرة قدم جيدة بوجود شون مالوني القادر على صنع الفرص في خط الوسط.

وتألق ارونا كوني مهاجم ساحل العاج مع الفريق في موسمه الأول مع النادي حيث سجل 13 هدفا.

وأيا كانت نتيجة المباراة يوم السبت فإن ويجان قد ضمن اللعب في كأس الأندية الاوروبية في الموسم المقبل.

وفي الناحية الأخرى أجرى روبرتو مانشيني مدرب سيتي ثمانية تغييرات على تشكيلته التي تعادلت مع سوانزي في مطلع هذا الأسبوع. لكن فريقه ظل قادرا على تحقيق الفوز بسهولة بفضل هدف في الشوط الأول سجله إدين جيكو الذي قد يصبح أساسيا يوم السبت.

ويسعى مانشيني لأن يصبح أول مدرب إيطالي يفوز بكأس الاتحاد الانجليزي مرتين بعدما قاد الفريق للقب قبل عامين ويأمل أيضا أن يحتفظ به فريقه في الموسم المقبل.

والشائعات كثيرة منذ أشهر بشأن رحيل مانشيني عن سيتي لكن الفوز بلقب ثان في كأس الاتحاد الانجليزي سيعزز من فرصه في البقاء في المنصب لموسم آخر والقيام بمحاولة أخرى لاستعادة لقب الدوري الممتاز من يونايتد الذي سيخوض الموسم المقبل بمدرب جديد بعد قرار اليكس فيرجسون بالاعتزال.

وحين ظفر سيتي بلقب الكأس في 2011 فإنه أنهى 35 عاما من غياب النادي عن الألقاب الكبرى وقد يعتقد مانشيني أن لقبا آخر وضمان اللعب في دوري الأبطال الموسم المقبل سيمنحه المزيد من الوقت في مانشستر.

======

فيما يلي حقائق وأرقام تتعلق بنهائي كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم الذي سيجمع مانشستر سيتي وويجان اثليتيك بعد غد السبت.

- سيخوض مانشستر سيتي المباراة النهائية لكأس الاتحاد الانجليزي للمرة العاشرة حيث توج باللقب خمس مرات وخسر اربع مرات في النهائي. أما ويجان فسيظهر في النهائي للمرة الأولى.

- كان تتويج سيتي بلقب هذه المسابقة في 2011 بانتصاره على ستوك سيتي في النهائي أول لقب كبير للنادي منذ 35 عاما وبالتحديد منذ تتويجه بلقب كأس رابطة الأندية الانجليزية في 1976. كما كان ذلك أول ألقابه في كأس الاتحاد الانجليزي منذ 1969. وبعد تتويجه بلقب الكأس في 2011 فاز سيتي أيضا بلقب الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ 1968.

- يأمل ويجان الذي يحتل المركز 18 في الدوري الممتاز في تجنب الهبوط والإفلات من المصير الذي لاقاه سيتي في 1926 حين شارك في المباراة النهائية وهبط في نفس الموسم. وواجهت خمسة أندية هذا المصير من قبل هي مانشستر سيتي في 1926 وليستر سيتي في 1969 وبرايتون في 1983 وميدلسبره في 1997 وبورتسموث في 2010. وكل هذه الفرق خسرت المباراة النهائية.

- سيسعى روبرتو مانشيني مدرب سيتي لأن يصبح أول مدرب إيطالي يفوز بلقب كأس الاتحاد الانجليزي مرتين والحفاظ على سجل إيطاليا الناجح في المباريات النهائية بعدما توج مدرب إيطالي بلقب كأس الاتحاد الانجليزي في المواسم الثلاثة الماضية بدأها كارلو انشيلوتي مع تشيلسي في 2010 ثم مانشيني مع سيتي في 2011 وروبرتو دي ماتيو مع تشيلسي أيضا في الموسم الماضي.

- أما روبرتو مارتينيز مدرب ويجان فسيحاول لأن يصبح أول مدرب اسباني يفوز بلقب كأس الاتحاد الانجليزي منذ توج به رفائيل بنيتز مع ليفربول في 2006.

- هذه هي أول مرة يتنافس في المباراة النهائية مدربان لهما نفس الاسم الأول منذ قاد مات بابزي مانشستر يونايتد وقاد مات جيليز ليستر سيتي في 1963.

- يأمل ديف ويلان رئيس ويجان أن يفوز فريقه في النهائي ليعوض خسارته الشخصية في 1960. وكان ويلان وقتها لاعبا في بلاكبيرن روفرز الذي خسر النهائي 3-صفر أمام ولفرهامبتون واندرارز لكن ساقه كسرت وتسببت في اعتزاله بعد ذلك.

- وهناك لاعب آخر تعرض لإصابة ثم أصبح بطلا في ويجان. وحمل هاري لايون على محفة إلى خارج الملعب مصابا في أربطة الركبة أثناء مباراة إعادة في الدور الأول لكأس الاتحاد الانجليزي ضد دونكاستر روفرز في نوفمبر تشرين الثاني 1965. ومنحه طبيب ويجان مسكنا للألم وعاد لأرض الملعب وسجل ثلاثة أهداف ليفوز الفريق 3-1. واطلق اسم لايون على طريق في موقع ملعب ويجان القديم.

- تأسس ويجان اثليتيك في 1932 بعد انهيار فريق ويجان بورو الذي لعب في الدوري بين 1921 و1932. وسبق بورو فريق آخر حمل اسم ويجان كاونتي الذي لعب مباراة وحيدة في مسابقة الكأس حين خسر 1-صفر أمام مانشستر سيتي في الدور الأول عام 1989.

- سيصبح يايا توري الذي سجل هدف الفوز لسيتي على ستوك في النهائي قبل عامين ثامن لاعب منذ الحرب العالمية الثانية يسجل مرتين في النهائي إن هز الشباك يوم السبت. ويحمل الرقم القياسي لأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف ديدييه دروجبا الذي سجل أهدافا في جميع المباريات النهائية الأربع التي خاضها مع تشيلسي في 2007 و2009 و2010 و2012.

- أصبح بوبي جونستون لاعب مانشستر سيتي أول لاعب يسجل في النهائي مرتين في ملعب ويمبلي في 1955 حين خسر سيتي أمام نيوكاسل وفي 1956 حين تغلب على برمنجهام سيتي.

- أيا كانت نتيجة المباراة النهائية يوم السبت فإن ويجان ضمن اللعب في كأس الأندية الاوروبية في الموسم المقبل بعدما ضمن مانشستر سيتي اللعب في دوري أبطال اوروبا.

- حين خسر سيتي في النهائي 3-صفر أمام إيفرتون في 1933 كانت تلك المرة الأولى التي يرتدي فيها اللاعبون قمصانا تحمل أرقاما. وارتدى لاعبو إيفرتون قمصانا بأرقام بين 1 و11 بينما حملت قمصان لاعبي سيتي أرقاما بين 12 و22.

التعليقات

965+

عدد الحروف 300