Goalna

كـأس الاتحـاد الآسيـوي .. «كويتـاوي» مُجـدّداً !

2, Nov

2013

(د ب ا)- توج فريق الكويت بلقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمرة الثالثة في تاريخه بعدما تغلب على ملعب مواطنه القادسية الكويتي بهدفين نظيفين اليوم السبت في المباراة النهائية للبطولة التي جرت على استاد الصداقة والسلام.

وتقدم المهاجم البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو بهدف للكويت في الدقيقة 52 ثم أضاف المهاجم التونسي عصام جمعة ثاني أهداف الكويت في الدقيقة 65.

وحطم الكويت الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب القاري، برصيد ثلاثة ألقاب بعدما سبق له التتويج باللقب مرتين في عامي 2009 و2012.

وانطلقت بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عام 2004 حيث توج الجيش السوري باللقب قبل ان يهيمن الفيصلي الاردني على اللقب في عامي 2005 و2006، ثم خلفه مواطنه شباب الاردن في إحراز اللقب عام 2007، ثم توج المحرق البحريني باللقب عام 2008، وتلاه الكويت في 2009، والاتحاد السوري في عام 2010 ثم حصد ناساف كارشي الاوزبكي اللقب في عام 2011 قبل ان يحقق الكويت لقبه الثاني في 2012.

وتأهل القادسية إلى المباراة النهائية، بعدما تخطى الفيصلى الأردنى فى الدور بل النهائى من البطولة، فيما جاء تأهل الكويت على حساب إيست بنجال الهندى.

وافتقد القادسية جهود مجموعة من نجومه أمثال بدر المطوع ومحمد راشد وفهد الأنصاري بينما افتقد الكويت لجهود فهد العنزى وناصر القحطانى للإصابة وعبد الهادى خميس للإيقاف.

والتقى الكويت مع القادسية مرتين من قبل في كأس الاتحاد الآسيوي، الاولى في دور الستة عشر من نسخة عام 2011 حين فاز الكويت بركلات الجزاء الترجيحية 3/2 بعد التعادل 2/2 في الوقتين الاصلي والاضافي، والثانية في الدور نفسه من نسخة 2012 حين فاز الكويت بركلات الجزاء الترجيحية ايضا 3/1 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1/1.

وهذه المرة الثالثة التي يلتقي فيها فريقان من البلد نفسه في المباراة النهائية حيث التقى الوحدة والجيش السوريان في نهائي عام 2004 وفاز الوحدة 3/2 على ملعب الجيش ثم فاز الجيش 1 / صفر في مباراة الإياب على ملعب الوحدة ليتوج باللقب مستفيدا من قاعدة احتساب خارج الأرض بهدفين، والمرة الثانية جاءت في 2007 حين التقى الفيصلي وشباب الاردن الاردنيان في النهائي، وتوج شباب الأردن باللقب بعدما فاز في مجموع المباراتين 2/1.

وبدأ القادسية المباراة مهاجما منذ اللحظات الأولى سعيا وراء تسجيل هدف مبكر يقربه خطوة من اللقب الآسيوي. وسيطر القادسية على مجريات اللعب بشكل كبير في الدقائق العشر الأولى ولكنه لم يحقق الخطورة المطلوبة على المرمى .

وحالت العارضة دون تسجيل نواف المطيري هدفا محققا للقادسية في الدقيقة 20 بعدما تصدت لتسديدته الرأسية القوية.

وسنحت فرصة أولى خطيرة للكويت في الدقيقة 32 بعد مجهود كبير من وليد علي قبل أن يرسل عرضية متقنة مرت من أمام المرمى مباشرة دون أن تجد من يتابعها إلى داخل الشباك.

وكاد حمد نايف العنزي أن يتقدم بهدف للقادسية في الدقيقة 35 من ضربة حرة مباشرة ولكن الكرة مرت مباشرة من فوق الشباك.

وجرب سيف الحشان مهاجم القادسية حظه بتسديدة بعيدة المدى ولكن الحارس مصعب الكندري وقف له بالمرصاد. ومرت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول دون أن تشهد جديد لينتهي نصف المباراة الأول بتعادل الفريقين سلبيا. وبدأت أحداث الشوط الثاني بفاعلية هجومية من جانب الكويت الذي استشعر الخطر بعدما كان الخصم الأضعف طوال أحداث الشوط الأول، وحاول ضمان عدم تكرار الأمر نفسه في الشوط الثاني سعيا وراء تسجيل هدف يقربه من اللقب الآسيوي الثالث.

وبعد مرور سبع دقائق من بداية الشوط الثاني تمكن المهاجم البرازيلي روجيريو دي اسيس كوتينيو من تسجيل هدف التقدم للكويت من قذيفة صاروخية من مسافة 35 ياردة بعدما تلقى تمريرة رأسية من المهاجم التونسي عصام جمعة.

وكاد روجيرو أن يسجل الهدف الثاني له وللكويت في الدقيقة 56 من تصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن نواف الخالدي حارس القادسية دافع عن مرماه ببسالة.

ورد القادسية بهجمة شرسة شهدت أكثر من خمس تسديدات داخل منطقة الجزاء ولكن حارس ودفاع فريق الكويت أفسدوا الهجمة المزعجة بصلابة يحسدون عليها. وأضاف الكويت ثاني أهدافه في الدقيقة 65 بعد هجمة مرتدة سريعة شهدت خطأ فادحا من خالد القحطاني ليقتنص روجيرو الكرة ويمررها أمام المرمى مباشرة إلى عصام جمعة الذي لم يجد أي صعوبة في تسديد الكرة إلى داخل الشباك.

وبشكل عام جاء الشوط الثاني أفضل بكثير من نظيره الأول حيث اكتسبت المباراة إيقاع أكثر سرعة وكثرت الهجمات بجانب تسجيل الكويت لهدفين خلال العشرين دقيقة الأولى من نصف المباراة الثاني.

وأنقذ مصعب الكندري مرمى الكويت من هدف محقق في الدقيقة 71 إثر هجمة سريعة من جانب القادسية انتهت بتصويبة قوية من خالد القحطاني ولكن الحارس أبعدها بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.

وأنقذ فهد حمود الرشيدي مرمى فريقه الكويت من هدف محقق بعدما سدد سيف الحشان ضربة رأسية خادعة ولكن المدافع الشاب أبعد الكرة من على خط المرمى مباشرة. وكان القادسية هو الأفضل في الربع ساعة الأخيرة من المباراة ولكنه لم ينجح في الوصول إلى شباك مصعب الكندري.

ومرت الدقائق الأخيرة من المباراة وسط حالة من الاندفاع الهجومي من جانب القادسية يقابله دفاع عقلاني من جانب الكويت ليخرج الأخير فائزا بهدفين نظيفين ويتوج باللقب للمرة الثالثة في تاريخه.

التعليقات

965+

عدد الحروف 300