هل أبقى أم أرحل؟.. أكثر أغنية تصف ما يعيشه ألفيس وتشافي مع برشلونة..!
6, May

2015

Goalna
د ب أ - هل أبقى أم أرحل؟، أغنية فرقة الروك الإنجليزية "ذي كلاش"، التي حققت نجاحاً هائلاً في أوائل حقبة التسعينيات من القرن الماضي، والآن بعد مرور أكثر من 20 عاماً، تعد هذه الأغنية أفضل ما يصف حال داني ألفيس وتشافي بفريق برشلونة الإسباني.

ففي الوقت الذي يستعد فيه برشلونة للمواجهة المرتقبة غداً الأربعاء على ملعبه أمام بايرن ميونخ الألماني في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، آملاً في الثأر لهزيمته 0-7 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالدور نفسه من البطولة أمام العملاق "البافاري" قبل عامين، يعيش ألفيس وتشافي الحالة التي تحملها كلمات الأغنية التي كتبها مايك جونز عضو فريق ذي كلاش.

ويقدم برشلونة في الفترة الحالية مستويات جيدة ونتائج رائعة، رغم أنه يعيش واحدة من الفترات المشوشة إدارياً، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في يوليو (تموز) المقبل.

ويرغب برشلونة في بقاء ألفيس وتشافي لكن دون مقابل، إذ يجب على اللاعبين أن يوافقا على تخفيض طفيف في الراتب كي يبقيا في كامب نو، نظراً لحقيقة أنهما في الثلاثين من العمر.

وخطط المدير الكرة السابق في برشلونة أندوني زوبيزاريتا على أن يحل اللاعبان الشابان مارتين مونتويا ودوغلاس مكان ألفيس في مركز الظهير الأيمن، لكن أياً من اللاعبين لم يقنع المدير الفني لويس إنريكي الذي يرغب في بقاء اللاعب البرازيلي.

وقال لويس إنريكي، الذي يبدو مستقبله مع الفريق غير محسوم أيضاً: "بالطبع أرغب في بقاء ألفيس، أنظروا فقط إلى عدد المرات التي دفعت به هذا الموسم".

وأنضم ألفيس إلى برشلونة قادماً من إشبيلية في 2008 بصفقة قياسية على مستوى العالم حينذاك بالنسبة لمدافع كرة قدم، وساهم تألقه اللافت على الجانب الأيمن بشكل كبير في تتويج برشلونة مرتين بلقب دوري أبطال أوروبا و4 مرات بلقب الدوري الإسباني.

لكن العقد الحالي لألفيس من المفترض أن ينتهي في يونيو (حزيران) المقبل، ويرفض حتى الآن توقيع عقد جديد، مع تلقيه عدداً من العروض من عدة أندية أوروبية كبرى.

وفي أبريل (نيسان) الماضي، رفضت مديرة أعماله وزوجته التي انفصلت عنه حديثاً دينورا سانتانا عرضاً بتمديد فترة عقده لمدة 3 أعوام مع تخفيض الراتب، قائلة: "المفاوضات انتهت، داني سيبذل كل ما لديه من أجل برشلونة خلال الشهرين المتبقيين على نهاية العقد".

ولا يمكن لبرشلونة التعاقد مع أي لاعبين جدد هذا الصيف بسبب الحظر المفروض عليه من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) بعد ارتكاب مخالفات تتعلق بالتعاقد مع لاعبين أجانب تحت السن القانوني، بالتالي فإن التعاقد مع لاعب يحل مكان ألفيس أمر غير متاح.

ولم يكن صانع الألعاب المخضرم تشافي البالغ من العمر 35 عاماً بنفس أهمية ألفيس هذا الموسم، لكنه يؤدي أدواراً مهمة لدى مشاركته من مقعد البدلاء في آخر نصف ساعة ويستطيع فرض مهاراته ووضع بصمته مع الفريق.

وربما يكون هذا الدور هو الذي ينتظره إنريكي من تشافي في مباراة الغد أمام بايرن ميونخ، إذ أن التشكيلة الأساسية تكون بانتظار سيرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا وإيفان راكيتيتش.

أما فيما يتعلق بمستقبله مع الفريق، فيتشابه وضع تشافي شيئاً ما مع ألفيس.

في الصيف الماضي، كان تشافي قريباً للغاية من الرحيل إلى قطر أو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن خرج من تشكيلة منتخب إسبانيا، لكن إنريكي وبعض زملاء تشافي في الفريق نجحوا في إقناعه بالبقاء.

وأثبت تشافي نفسه كواحد من أبرز عناصر برشلونة على مدار أعوام عديدة وشارك مع الفريق في 503 مباراة وسجل له 58 هدفاً، وأحرز مع الفريق 3 ألقاب في أبطال أوروبا و7 ألقاب في الدوري الإسباني.

ويحظى تشافي بترحيب وهتافات مدوية بمجرد دخوله أرض الملعب، إذ يعتبره الكثيرون واحداً من أهم اللاعبين في تاريخ النادي.

      
التعليقات
965+

عدد الحروف 300

أكثر الأخبار مشاهدة
أخبار ذات صلة
مقالات
تصويت
هل تتوقع استمرار جوارديولا مع السيتي في ظل تراجع النتائج؟

نعم: 44.07%
لا: 48.81%
لا أدري: 7.12%
Top