الرئيسية
المباريات
الأخبار
تقارير وتحليلات
الانتقالات
المقالات
الفيديو
البطولات
غياب القائد و4 أسباب أخرى لسقوط الريال بالديربي (تقرير)
29, Feb
2016
الأخبار
»
الدوري الاسباني الدرجة الأولى
0
(إفي): بهزيمته الأخيرة أمام جاره اللدود أتلتيكو، فقد ريال مدريد بشكل تام فرص المنافسة على لقب الليجا، في مباراة أعادت للأذهان أداء الفريق المترهل أمام برشلونة في الدور الأول (0-4) وظهر جليا فيها ضعف الجانب الخططي لزين الدين زيدان أمام دييجو سيميوني، وغياب روح القائد "الملكي" والأجواء المغايرة في "سانتياجو برنابيو".
الأسباب الخمسة لسقوط ريال مدريد:
1- انهيار خطة زيدان أمام سيميوني: أظهر المستطيل الأخضر الفارق بين فريق لا يكل مثل أتلتيكو مدريد بقيادة مدرب شبه متكامل يدرس خصمه لإضعاف نقاط قوته بخطوط متقاربة ومجهود بدني وافر... في مقابل فريق آخر مثل ريال مدريد يستفيق على فترات ويعتمد على الأداء الفردي. أسقط في أيدي زيدان لغياب بعض لاعبيه الأساسيين بينما الخطة (ب) لم تؤتِ ثمارها. تم الدفع بلوكاس فاسكيز وخيسيه على طرفي الملعب في النصف ساعة الاخيرة فيما لعب البديل بورخا مايورال في قلب الهجوم في ظل عدم تعافي كريم بنزيمة وأدائه الباهت في الشوط الأول. لكن أياً من هذه التغييرات نجح في أول مباراة كبيرة في الليجا للمدرب الفرنسي.
-.
2- غياب القائد: لم تظهر روح القائد لدى أي من لاعبي ريال مدريد. بطل اللقاء كان الحارس كيلور نافاس والظهير دانيلو. غاب عن المشهد لاعبون لديهم القدرة على إرباك الخصم مثل مارسيلو أو جاريث بيل. محاولات نجم الفريق كريستيانو رونالدو لم تكلل بالنجاح أمام المرمى. كان له دور حاسم في مباراة واحدة هذا الموسم، على ملعب الأوليمبيكو أمام روما في دوري الأبطال (0-2). فُرضت رقابة لصيقة على مفتاح اللعب لوكا مودريتش، فيما غابت فعالية إيسكو وخاميس رودريجيز.
-.
3- غياب الطموح: استحوذ الفارق الآخذ في الاتساع مع الغريم برشلونة على أذهان لاعبي ريال مدريد ما أجهض أية آمال لديهم في تحقيق انتفاضة العودة. الأداء في الملعب والتعادل 1-1 في لاروساليدا (مالاجا)، حيث بدا اللاعبون على قناعة بضياع الأمل في اللقب، كان لهما عامل كبير في ديربي مدريد. لقب الليجا هو تكليل للأداء الثابت. المنافسة على بطولة طويلة تتطلب رغبة في الفوز يرافقها طموح. غاب هذا عن لاعبين حققوا كل شئ في السابق، لكنهم الآن لا ينافسون سوى في دوري الأبطال.
-.
4- شبح خاميس: الحاضر الغائب في الديربي كان خاميس رودريجيز. بدا اللاعب الكولومبي بطيئا، أخفق في اللقطات الفردية التي طالما تميز بها. لم يفارق مقعد البدلاء مع رافائيل بنيتيز (المدرب السابق)، ومع زيدان أتم عملية إعداد بدني فردي لاستعادة مستواه، لكنه لا يزال بعيدا عن اللعب أساسيا. يمر بأسوأ مواسمه على الإطلاق. لكن الفريق الأبيض في حاجة ماسة إليه من أجل مشوار التشامبيونز ليج.
-.
5- أجواء عدائية في البرنابيو: جلوس زيدان على مقعد المدير الفني غير الروح المدريدية. هبت رياح جديدة تدعم "زيزو" أنست الجميع فترات التوتر مع سلفه رافا بنيتيز. لكن التعادل مرتين خارج الديار مهدا الطريق لأسوأ مباراة لزيدان على أرضه. لا عذر لزيدان رغم الفوز والأهداف الكثيرة في آخر أربع مباريات. أخذ الصبر في النفاد، طال التوتر المقصورة الرئيسية حيث سمعت آذان رئيس النادي فلورنتينو بيريز هتافات الرحيل مجددا، لكن هذه المرة على نحو أكبر
التعليقات
965+
التعليق *
عدد الحروف 300
أكثر الأخبار مشاهدة
أخبار ذات صلة
كريستيانو رونالدو غاضب .. يطلب الرحيل ويرفض عُروض مدريد
بيريز وأخيراً يُقرر الرضوخ لطلبات جماهير ناديه
ريال مدريد يُوجه " صدمة " لنجمه كريستيانو رونالدو
أيام قليلة تفصل بين نجم أتلتيكو مدريد كاراسكو والصين
قرار مفاجئ لكريستيانو رونالدو قبل مواجهة يوفنتوس الأوروبية !
مقالات
المزيد
د. أحمد أبوقورة
بين لا تكذب وخدّاعة ! تعالوا نذهب لمكتب يورجن كلوب ثم نهبط في مدريد
ابراهيم بكري
على قد فلوسك مد لسانك يا البلطان
غيوم بالاغ
كومان يصنع الفارق في بايرن ميونيخ
تصويت
المزيد
هل تتوقع استمرار جوارديولا مع السيتي في ظل تراجع النتائج؟
نعم:
44.07%
لا:
48.81%
لا أدري:
7.12%
Top