كتب نجم المنتخب الوطني ونادي القادسية بدر المطوع أفضل نهاية لمشواره الناجح في العام 2010 بعد ان توج هدافاً للعالم برصيد 17 هدفاً بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصائيات كرة القدم أمس.

وأحرز المطوع الذي يرتدي الرقم 17 مع النادي والمنتخب هدفه رقم 17 في العام 2010 في لقاء الأزرق الودي مع زامبيا أمس ليتفوق على الكاميروني صامويل ايتو صاحب نفس الرصيد بكونه سجل أهدافاً أكثر مع المنتخب من ايتو.

وسجل المطوع 10 أهداف مع المنتخب، بالإضافة الى 7 أهداف مع القادسية في منافسات كأس الاتحاد الآسيوي، فيما أحرز ايتو 8 أهداف مع منتخب بلاده و9 مع ناديه الإنتر الإيطالي في دوري أبطال أوروبا.

وحل الاسباني ديفيد فيا مهاجم برشلونة ثالثاً بفارق هدف «10 مع المنتخب و6 مع ناديه السابق فالنسيا في الدوري الأوروبي».

وبات المطوع ثاني لاعب كويتي يحرز الجائزة بعد جاسم الهويدي الذي حقق اللقب في العام 1998.

واستهل المطوع أهدافه مع المنتخب في 11 أغسطس أمام أذربيجان في لقاء ودي في باكو قبل أن يهز شباك منتخبات سورية والهند واليمن والعراق وزامبيا على التوالي.

ومع النادي سجل المطوع في مرمى الاتحاد السوري والنجمة اللبناني وايست بنغال الهندي والميناء التايلاندي والرفاع البحريني.

ولن ينسى المطوع العام المنقضي بعد ان حقق فيه العديد من الانجازات أبرزها إحرازه مع المنتخب الوطني لقب كأس الخليج الـ20 في اليمن مع تتويجه بكأس هداف البطولة كما بلغ مع الأزرق نهائيات كأس أمم آسيا التي تنطلق الجمعة المقبلة في الدوحة على حساب المنتخب العماني بطل الخليج السابق.

وعلى المستوى المحلي، حقق المطوع لقبي الدوري الممتاز وكأس الأمير مع القادسية مع حصوله على جوائز لأفضل لاعب كويتي لأكثر من استفتاء محلي.

في المقابل، تركزت خيبة أمل المطوع في العام الماضي على المستوى الآسيوي تحديداً بعد ان خسر نهائي كأس الاتحاد الآسيوي مع الأصفر لمصلحة الاتحاد السوري في الكويت كما تعرض لظلم واضح بعد ان منح الاتحاد القاري لقب أفضل لاعب في آسيا للمدافع الأسترالي ساشا أوغنينوفسكي.