إنريكي وأليجري..من قاع الفشل الى قمة المجد
5, Jun

2015

Goalna
قبل المدربان لويس إنريكي وماسيميليانو أليجري على أهم تحد يمكن خوضه في أول موسم لهما مع فريقي برشلونة ويوفنتوس في نهائي دوري أبطال أوروبا مساء السبت.
وتعرض كلا المدربين لانتقادات حين أسندت لهما مهمة قيادة البرسا واليوفي، لكنهما خالفا كل التوقعات، وفازا بثنائية الدوري والكأس المحليين في إسبانيا وإيطاليا، كما أصبحا على شفا ثلاثية تاريخية في حال الفوز بنهائي برلين.

ويطمح إنريكي وأليجري للإنضمام لصفوة مدربي العالم الفائزين بالثلاثية، أمثال يوب هاينكس وجوزيه مورينيو وبيب جوارديولا وأليكس فيرجسون.

ويظهر الاختلاف جليا بين المسيرة الكروية لكلا المدربين قبل اعتزال اللعب والاتجاه للقيادة الفنية.

إنريكي حقق نجاحات أكبر كلاعب، حيث بدأ مشواره مع سبورتنج خيخون، ومنه انتقل الى ريال مدريد، وصدم الميرينجي وجماهيره بالانضمام لبرشلونة الذي حقق معه إنجازات أفضل.

وفاز إنريكي بالثنائية المحلية مرتين مع البرسا كلاعب، وسجل 73 هدفا، وكان ينقصه فقط التتويج بدوري أبطال أوروبا.

كما مثل إنريكي منتخب إسبانيا في 62 مباراة رسمية، وشارك في كأس العالم بنسخ 1994 و1998 و2002 ، بجانب يورو 2006.

على النقيض كانت مسيرة أليجري كلاعب متواضعة، حيث مثل فريقي نابولي وبروجيا، لكنه لم يترك أثرا مهما.

ويملك أليجري إنجازات أفضل كمدرب من إنريكي، الذي بدأ مدربا لشباب برشلونة، ثم أخفق في مهمة تدريب روما الإيطالي، واستعاد بريقه نسبيا مع سلتا فيجو قبل العودة لبرشلونة لخلافة تاتا مارتينو.

وظل أليجري يعمل بتدريب الناشئين حتى تعاقد معه كالياري في 2008 ، وقدم عملا جيدا رغم ضعف الإمكانات ليحصل على فرصة العمر بتدريب ميلان في 2010 ، وقضى معه أربعة مواسم وتوج بالدوري مرتين.

وانتهى مشوار أليجري مع الروسونيري بخسارة قاسية امام ساسولو الصاعد حديثا للكالتشو، لينتقل في الموسم التالي الى يوفنتوس لخلافة أنطونيو كونتي.

وامام كل مدرب فرصة لإخراس ألسنة منتقديه قبل بداية الموسم بالظفر بثلاثية، ستكون الثانية في تاريخ برشلونة والأولى من نوعها في سجل يوفنتوس. (إفي)

      
التعليقات
965+

عدد الحروف 300

أكثر الأخبار مشاهدة
أخبار ذات صلة
مقالات
تصويت
هل تتوقع استمرار جوارديولا مع السيتي في ظل تراجع النتائج؟

نعم: 44.07%
لا: 48.81%
لا أدري: 7.12%
Top